ما هو المشروع المشترك؟
مشروع مشترك أو اختصار باسم JV وتسمى أحيانًا المغامرة المشتركة، هو اتحاد تكتيكي يحيط به طرفان أو أكثر للشروع في نشاط مالي معًا.
يوافق هذا التحالف على إنشاء كيان جديد معًا عن طريق المساهمة في كل من الأسهم ثم المشاركة في الإيرادات والمصروفات والسيطرة على المشروع.
يمكن أن يكون المشروع لمشروع محدد واحد فقط، أو علاقة عمل مستمرة مثل مشروع Sony Ericsson المشترك.
يمكن للمؤسسات أيضًا أن تشكل مشاريع مشتركة ، على سبيل المثال ، بدأت منظمة رعاية الأطفال في الغرب الأوسط مشروعًا مشتركًا تتمثل مهمته في تطوير وخدمة برنامج تتبع العميل لمؤسسات الخدمة الإنسانية.
يشترك جميع الشركاء الخمسة في مجلس إدارة شركة المشروع المشترك ، وقد تمكنوا معًا من تزويد المجتمع بموارد تمس الحاجة إليها.
المشاريع المشتركة أكثر شيوعًا في صناعة النفط والغاز ، وغالبًا ما يتم التعامل معها داخل الشركات على الصعيدين الوطني والمحلي.
مشروع مشترك رأيته دائمًا على أنه شيء جيد في هذا النوع من صناعة الأعمال وبديل جيد جدًا في هذا القطاع حيث يمكن للشركات المحلية أن تكمل مهاراتها وتقنياتها التكنولوجية بينما توفر للشركة الأجنبية وجودًا جغرافيًا.
نظرًا لوجود أسباب تجارية ومحاسبية جيدة لإنشاء مشروع مشترك (JV) مع شركة تتمتع بقدرات وموارد تكميلية، مثل قنوات التوزيع أو التكنولوجيا أو التمويل، أصبحت المشاريع المشتركة طريقة شائعة بشكل متزايد للشركات لتشكيل تحالفات استراتيجية .
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشركات تشكل مشروعًا مشتركًا ، فيما يلي بعض منها.
أحد الأسباب الداخلية الأكثر شيوعًا وراء انضمام معظم الشركات إلى المشاريع المشتركة هو انتشار التكلفة والمخاطر، وأحيانًا تبحث الشركات التي تشارك في مشاريع جديدة عن شركة أخرى ترغب في تنفيذ نفس المشروع معها بهذه الطريقة، تكون الشركات قادرة على نشر التكلفة وخطر الفشل.
يعد المشروع المشترك أيضًا طريقة جيدة لتحسين الوصول إلى الموارد أو الموارد، على سبيل المثال، يمكن لشركتك عقد صفقة مع المنظمات غير الهادفة للربح والتي يمكن إعفائها من الضرائب.
بحيث يكون لمشروعك تكلفة أقل وكسب مالي أكبر بكثير، يمكنك أيضًا أن تكون شريكًا مع بنك أو شركات أخرى لديها عائد أعلى بكثير من أرباح شركتك.